mardi

APPELS À PARTICIPATION Universitaires Marocains titulaires du DES et Equiv

Zouhair Mouayn
mouayn@gmail.com

تيار الأساتذة الباحثين التقدمين بالمغرب

زهير موين

عضو اللجنة الوطنية

لتنسيق تيار الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب


Petition qui concerne l'affaire de nos collègues



Universitaires Marocains
titulaires du DES et Equiv
تكون فئة الأساتذة الجامعيين الحاملين لدكتوراه السلك الثالث أو ما يعادلها أغلبية المؤطرين والباحثين بقطاع التعليم العالي. هذه الفئة التي تدين لها الدولة بفضائلها في بناء الجامعة المغربية وصرح التعليم العالي العمومي بانخراطها وبكل تفان في إنجاح ورش مغربة الأطر موفرة بذلك على الدولة غلافا ماليا لا يستهان به من العملة الصعبة، كما أعدت أطرا بشواهد وطنية نالت التقدير والاحترام وبرهنت عن مكانتها العلمية دوليا في مجال البحث العلمي متقدمة في ذلك عن عدد من الدول الأجنبية . لكن ما نسجله بأسف عميق هو الحيف الصارخ الذي طال فئات من حاملي شهادة دكتوراه السلك الثالث أو ما يعادلها ويتجلى ذلك من خلالحرمانهم من حق الترشيح لمباراة ولوج مهنة التدريس بقطاع التعليم العالي من جراء تطبيق النظام الأساسي ل19 فبراير 1997استثناء الأساتذة المساعدين من 6 سنوات اعتبارية داخل إطار تحدده نفس المعادلة المهنية عند إفراغهم في إطار النظام الأساسي ل19 فبراير 1997حرمان مجموعة منهم من حق التسجيل في دكتوراه الدولةالتعسف الذي طالهم من جراء تحديد مدة إنجاز دبلوم دكتوراه الدولة تنافيا مع مسارهم المهني والأكاديمي المعمول به في جامعات وطنهم علاوة على عدم شرعية تقييد البحث العلمي بمدة زمنية فرض شروط إضافية لاجتياز التأهيل الجامعي على أساتذة التعليم العالي المساعدين حاملي دكتوراه السلك الثالث أو ما يعادلها داخل إطار تحدده نفس المعادلة المهنيةتبخيس دكتوراه الدولة بإقصاء حاملي هذه الشهادة المساعدين من ولوج إطار التأهيل الجامعي من جراء تطبيق النظام الأساسي ل 19 فبراير 1997 وبناء عليه يتعين على المسؤولين الإسراع لرفع الحيف السالف الذكر بشكل يعيد القيمة الحقيقية والمستحقة لهذه الشواهد الوطنية ويرد الاعتبار لحامليها
عريضــة
نحن الأساتذة الجامعيين بكل مؤسسات التعليم العالي بالمغرب الحاملين لدبلوم الدراسات العليا أو ما يعادله المعينين بصفة قانونية والمصنفين حسب الإطارات المستحقة قانونيا طبقا للشهادات الأكاديمية المحصل عليها فعليا (دكتوراه الدولة، شهادة التأهيل الجامعي، دبلوم الدراسات العليا أو ما يعادله) نجدد مطالبتنا المسؤولين برفع الحيف الصارخ الذي طالنا منذ تطبيق النظام الأساسي لـ19 فبراير 1997 بضرب مجموعة من حقوقنا المهنيةحيث يتم الإجهاز باستمرار على حقوقنا المشروعة داخل الإطار بإقحام تصنيف يعمل على استثنائنا بالرجوع إلى نوعية الشهادات وهو ما يتنافى ومبدأ المساواة في الحقوق داخل نفس الإطاروفي هذا الصدد نحيي بحرارة كل الحركات النضالية التي يخوضها زملاؤنا بكل مؤسسات التعليم العالي من أجل استرجاع حقوقنا المشروعة

The "DES et Equiv. Morocco" Petition to
"Ministry of Higher Education,,
Morocco" was written by
The petition is hosted free of charge at www.gopetition.com.
There is no express or implied endorsement
of this petition by gopetition.com pty ltd.



ورقة عن تيار الأساتذة الباحثين التقدمين بالمغرب
زهير موين
عضو اللجنة الوطنية

لتنسيق تيار الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب


تأسس تيار الأساتذة الباحثين بمدينة مراكش على اثر جمع عام جمع بين الأساتذة الباجثين بمختلف مؤسسات التعليم العالي وبمختلف الجامعات المغربية، خلال سنة 2002 ، مباشرة بعد انعقاد المؤتمر السابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي


والدافع لتأسيس هذا التيار الديمقراطي والتقدمي، والذي يرتكز نشاطه اساسا داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وداخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، هو الوعي الحاد بدقة الشروط الموضوعية القائمة في بلدنا والشعور بالأهمية البالغة للمخاض الذي يعيشه حاليا التعليم عموما والتعليم العالي على وجه الخصوص، وما سيترتب على ذلك من نتائج وتبعات كبرى قد تعصف بكل ما راكمه الشعب المغربي في هذا المجال بفضل تضحياته الجسام إلى المبادرة بتأسيس تيار الأساتذة الباحثين التقدميين داخل التعليم العالي


إن عمل تيار الأساتذة الباحثين التقدميين يرتكز أساسا داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل تدعيم وحدتها النضالية ودمقرطة أجهزتها وتفعيل مقرراتها وترسيخ طابعها التقدمي والجماهيري. إن الهدف ليس هو الانغلاق، وإنما الانفتاح على كل الأساتذة الباحثين وعلى كل المكونات الجامعية الأخرى من أجل توحيد الجهود للدفاع عن تعليم عال وطني، ديمقراطي، شعبي وتقدمي وتفعيل الفضاء الجامعي باعتباره مجالا للإشعاع والثقافة والإبداع وتطورات الواقع. إن هذه المبادرة تأتي من أجل الارتقاء بفعل الأساتذة الباحثين التقدميين بالغرب إلى مستوى الأداء الجماعي المنظم وعلى الصعيد الوطني لكي يكون التأثير فعليا في الأخداث وللمساهمة في مواجهة كل التحديات المطروحة أمام التعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العالي

من الدواعي الموضوعية

لتأسيس تيار الأساتذة الباحثين التقدميين


يمكن تحديد بعض الدواعي الموضوعية لتأسيس تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقط التالية


أ‌. الزحف الإيديولوجي للعولمة الامبريالية التي تمثل مرحلة من مراحل تطور الرأسمالية وتعكس مصالح حفنة من الدول الأمبريالية ومجموعة من الشركات العالمية المتعددة الاستيطان ووكلائها المحليين وتتميز بإشاعة العلاقات الليبرالية المتطرفة وبالربط بين الديمقراطية واقتصاد السوق وبتراجع الدور الاجتماعي للدولة لفائدة منطق السوق مع ما يترتب على ذلك من خوصصة وتفكيك للقطاع العام بما في ذلك قطاع التعليم عبر محاولة إلغاء المجانية في التعليم العالي والثانوي على السواء، وإرساء النخبوية وضرب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفئات الشعبية من المواطنين وانتشار الفقر والبطالة والتهميش


ب‌. الانصياع المطلق لتوصيات المؤسسات النقدية العالمية وإجهاض أشغال اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم لسنة 1995 وتعويضها بلجنة مصغرة مع تهميش معظم الفاعلين التربويين لإقرار ميثاق التربية والتكوين الذي تم اعتمادة رسميا خارج كل القنوات الدستورية (حكومة وبرلمان ومجالس عليا...) وحصر دور السلطة التشريعية في مناقشة القوانين التنظيمية التي تبلور مقتضيات هذا الميثاق. وقد عكس هذا إرادة الدولة في الإجهاز على مجانية التعليم الثانوي والعالي وفرض آليات الانتقاء، مما سيعمق من هوة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة


ت‌. مقاربة الميثاق لقضايا التربية والتكوين بمنطق السوق تحت قيم التنافسية والامتياز والنجاعة والبقاء للأصلح وطمس البعد الإنساني للتربية والعمل على تسليع التعليم كما هو الشأن بالنسبة للعمل الذي يعاد النظر في قوانينه من خلال مشروع مدونة الشغل


ث‌. إن تنصيص الميثاق في إطار الغايات الكبرى على تشجيع الفكر النقدي وتجاوز التلقين إلى اعتماد أسلوب التعليم الذاتي بالحوار والمشاركة والاجتهاد الجماعي واعتبار الجامعة قاطرة للتنمية والاهتمام بالهوية والتفتح على معطيات الحضارة الإنسانية العصرية لا يتعدى باب الادعاءات والديماغوجية، لأن السياسة التعليمية الرسمية مبنية أساسا على الهاجس الأمني الاقتصادوي، وعلى انعدام الديمقراطية والشفافية في تسيير مؤسسات التعليم العالي: سيادة منطق التعيين والولاء، الدورية الثلاثية، الحرس الجامعي، التسلط الإداري في التسيير والتهميش الفعلي للأساتذة والطلبة


ج‌. التصويت بالإجماع داخل البرلمان (باستثناء الفريق الكنفدرالي بمجلس المستشارين) على القانون 00.01 المنظم للتعليم العالي، مع ما يتضمنه من مقتضيات تراجعية، وتجاهل جوهر مؤاخذات النقابة الوطنية للتعليم العالي ومن ضمنها


الدمقرطة

ما تعلق منها بعدم التنصيص على انتخاب مديري وعمداء مؤسسات التعليم العالي ورؤساء الجامعات، وفسح المجال لغير الأساتذة الباحثين للترشح لتحمل المسؤولية داخل الجامعة، ونهج أسلوب التعيين المقنع عبر لجن مفبركة أغلب أعضائها معنيون، وما تعلق منها بضعف تمثيلية الأساتذة الباحثين في مجالس المؤسسات والجامعات. كما أن إسناد حق اقتراح التدابير التأديبية في حق الأساتذة للجنة العلمية للمؤسسة، والتي يرأسها العميد، يعتبر خرقا لمبادئ العدالة إذ يشكل خطورة على الحق في إبداء الرأي وفي مواجهة انحرافات المسؤولين (لأن العميد صار خصما وحكما في الآن نفسه ! ). وبخصوص مؤسسات التعليم العالي غير المنتمية إلى الجامعة، فإن الوضع الديمقراطي يزداد استفحالا على جميع المستويات

التوحيد

: إقرار توحيد فوقي لمؤسسات التعليم العالي وتكريس التشتت الذي تعاني منه حاليا، والذي تستفيد منه لوبيات إدارية معروفة مع تشجيع التعليم الخاص ما بعد الباكلوريا وإعطائه كل التسهيلات الضريبية والإدارية، على الرغم من عدم أهليته في القيام بمهام التأطير الواسع والبحث العلمي


الاستقلالية المالية والبيداغوجية

: عدم إقرار المراقبة المالية البعدية فيما يخص الاستقلال المالي وإفراغ مفهوم الاستقلال البيداغوجي من مضمونه


النظام الأساسي

تكريس تعدد الإطارات بالنسبة للأساتذة الباحثين بدل الاكتفاء بإطارين


· البحث العلمي: تجاهل البحث العلمي وهياكله والفصل التعسفي بين البحث النظري والبحث التطبيقي وعدم الربط بين التكوين والبحث، وغياب التمويل للمكونين معا


· التنظيم والضبط على حساب القانون: إحالة مجموعة من القضايا الأساسية على مراسيم تطبيقية وقرارات تنظيمية

والتنصيص في القانون 00.01 على مرسوم النظام الأساسي لمستخدمي الجامعات (المادة 17) يعبر عن توجه لإلغاء الأساتذة الباحثين من سلك الوظيفة العمومية والقضاء على الملف الوطني الموحد وعلى مفهوم النظام الأساسي المشترك الذي يجمع كافة الأساتذة الباحثين بالمغرب، ليتسنى بعد ذلك ضرب أساس وجود النقابة الوطنية للتعليم العالي

ز. التوجه نحو


· تكريس الفوارق الجهوية بين مختلف الجامعات مع ما ينتج عن هذا من انعكاسات على الحق الدستوري في تساوي فرص التكوين والبحث بالنسبة للطلبة وللأساتذة الباحثين على السواء


· جعل المطالب تنحصر في مستوى الجامعة/ الجهة مما سيؤدي إلى فتح الباب واسعا لما يصطلح عليه بالمنافسة والتنافسية بين الجامعات تمهيدا لبسط سيطرة أصحاب المال على التكوينات "ذات المردودية" داخل الجامعة وتهميش تكوينات أخرى. وسينتج عن هذا المخطط تهميش فئات واسعة من الأساتذة الباحثين وتاجيج الصراعات الهامشية والتنافس السلبي فيما بينهم، عوض التحفيز والتكامل الإيجابي مما سيؤدي إلى تبديد مشروع التعليم الوطني الديمقراطي الشعبي وذوبانه


· عجز القيادة النقابية الحالية في بلورة خطة نضالية تمكن من مواجهة المخططات التي تستهدف التعليم العالي


· انتهازية التوجهات الرجعية المناهضة لحقوق الإنسان بمفهومها الشمولي، إما لاندراجها في إطار السياسة التعليمية القائمة أو لتوقعاها وجمودها الفكري، ونهجها أسلوب المزايدات والابتزاز للاحتفاظ بكل المواد والتخصصات التي تمكنها من بسط مشروعها المجتمعي الماضوي لتساعدها على نشره وعلى تدعيم مواقعها داخل الجامعة


ومن الدواعي الذاتية

لتأسيس تيار الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب


المساهمة في إبراز بديل ديمقراطي تقدمي وتفعيله داخل التعليم العالي وداخل النقابة الوطنية للتعليم العالي احتداء بما سار عليه الأساتذة الباحثون التقدميون في عدة محطات نضالية إلى جانب مختلف فئات الأساتذة الباحثين داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي و منها
1) المساهمة الفعالة في المؤتمر السادس لـ ن.و.ت.ع. سنة 1993 حيث تم بتنسيق مع كافة الأساتذة الباحثين التقدميين المتواجدين بالمؤتمر تقديم لائحة مستقلة لعضوية اللجنة الإدارية 2) بيان مجلس التنسيق الوطني في 17 يناير 1997 الداعي إلى رفض مراسيم إصلاح النظام الأساسي.3) الدعوة إلى الإضراب الشبه الوطني في 19 فبراير 1997 إثر إصدار المراسيم المشؤومة: 4) إنشاء اللجنة الوطنية لتنسيق نضالات الأساتذة المساعدين. 5) اتخاذ موقف موحد في المؤتمر السابع لـ ن.و.ت.ع في أبريل 2000 وفي المؤتمر الاستثنائي في يونيو 2001. 6) خوض عدة نضالات جهوية ومحلية لحمل المسؤولين على تنفيذ التزاماتهم بشأن السنوات الاعتبارية والتعويضات والأقدمية وتمديد المرحلة الانتقالية والسنة السباعية والترقي السريع

المبــــــــــــــادئ


إن نضال الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب في إطار ن.و.ت.ع. جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي عامة من أجل تعليم وطني شعبي ديمقراطي وتقدمي، يكون أداة لتقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجهوية والجنسية بين مختلف شرائح المجتمع المغربي لتحقيق التنمية الفعلية التي يعتبر الإنسان وسيلتها وغايتها. ولبلورة هذا التوجه، يرتكز عمل التيار على المبادئ التالية


1- الالتزام بمبادئ النقابة الوطنية للتعليم العالي والدفاع عن استقلاليتها عن كل التنظيمات السياسية والمصالح الفئوية أو الشخصية


2- الدفاع عن مجانية التعليم بمختلف أسلاكه كأداة للتعليم وللدمقرطة وباعتبار التعليم استثمارا لا محيد عنه لتحقيق التنمية الفعلية مع التأكيد على مسؤولية الدولة في ضمان هذا الحق دون انتقائية أو تمييز


3- دمقرطة التعليم بارتباط جدلي مع دمقرطة المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا


4- اعتبار التعليم العالي والبحث العلمي قاطرة أساسية لتحقيق التنمية الفعلية.
5- توحيد التعليم العالي انسجاما مع التطور الفكري الإنساني وترشيد الموارد البشرية والمادية.
6- تطوير تلقين اللغتين العربية والأمازيغية باعتبارهما لغتين وطنيتين مع ضرورة الانفتاح على اللغات الحية عبر العالم باعتبارها أدوات للانفتاح الحضاري والانساني ولمسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية وللمساهمة في التراكم العلمي الإنساني.
7- مساندة نضالات الطبقة العاملة وإطاراتها النقابية المناضلة من أجل مدونة شغل عصرية وعادلة وديمقراطية.
8- مساندة نضالات الإطارات الحقوقية من أجل إرساء دولة الحق والقانون ومساندة ضحايا الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان من أجل الحقيقة والإنصاف.
9- مساندة نضالات الحركة النسائية الديمقراطية من أجل مدونة أحوال شخصية عادلة وديمقراطية تضمن المساواة بين النساء والرجال في الحقوق والواجبات.
10- مناهضة الامبريالية والصهيونية والرجعية والميز العنصري وكل أشكال القهر والاضطهاد القومي والتمييز العرقي والديني واللغوي والجنسي.
11- مساندة حركات التحرر العالمية ونضالات الشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس والشعب العراقي من أجل رفع الحصار الامبريالي عليه بالعمل بشكل خاص على ربط علاقات شراكة مع الجامعات الفلسطينية والعراقية.

الأهــــــــــــــداف


1- تفعيل كل مقررات النقابة الوطنية للتعليم العالي والعمل على دمقرطة مختلف هياكلها.
2- تنظيم أداء كل الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب الذين يجمعهم العمل في التعليم العالي والذين يتبنون قاعدة المبادئ والأهداف المسطرة في هذه الأرضية، للمساهمة في الدفاع عن وحدة النقابة الوطنية للتعليم العالي ونضاليتها ضد كل أشكال الهيمنة والانتهازية والفئوية، ولتخليق الحياة النقابية وربط المسؤولية بالكفاءة والالتزام والإخلاص لقضايا الأساتذة الباحثين، ولخلق رأي عام جامعي ضاغط ومتضامن من أجل فضح كل أشكال الفساد الإداري والمالي وانعدام الشفافية وتسيير عدد من مؤسسات التعليم العالي ومواجهتها.
3- جعل مؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي فضاء لإنتاج المعرفة ومنبرا لحريتي الفكر وإبداء الرأي والتعبير وذلك بالدفاع عن حرمة الجامعة بإجلاء الحرس الجامعي وإلغاء الدورية الثلاثية والتشجيع على إنتاج المعرفة ونشرها داخل المجتمع وتخليص الأحياء الجامعية من هيمنة وزارة الداخلية.
4- العمل على تحقيق استقلالية مؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ودمقرطة هياكلها بإقرار مبدأ انتخاب المسؤولين ونهج الشفافية في تسيير الموارد وتوظيفها.
5- العمل على جعل مؤسسات التعليم العالي أدوات للتطور، منفتحة على محيطها الاجتماعي ومناهضة لكل أشكال الهيمنة والتمييع والتخلف.
6- الدفاع عن مهنة الأستاذ الباحث والمساهمة في وضع ميثاق حول أخلاقيات المهنة.
7- المساهمة في رد الاعتبار إلى الفضاء الجامعي الذي اكتسحته الثقافة المخزنية وأدواتها القانونية والأمنية (المذكرة الثلاثية والحرس الجامعي) من جهة، والقوى المعادية للديمقراطية ولحقوق الإنسان من جهة أخرى. وهما العنصران اللذان يشكلان معا نقيضا موضوعيا لمنطق العقل والحوار والإبداع الذي يفترض سواده داخل الجامعة. والمساهمة كذلك في رد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث ضدا على كل المحاولات الرامية إلى إفراغها من محتواها وإلى إفقار ممتهنيها ومحاصرتهم في أعمالهم العلمية والتضييق عليهم وبغض الطرف عن مجموعة من السلوكات اللاتربوية التي تمس بأخلاقيات التعليم العالي وعن مجموعة من مظاهر الانحراف الإداري.
8- الانفتاح على كل المقومات الحضارية الحداثية للشعب المغربي والعمل على اعتماد العقل والمناهج العلمية والتاريخية في كتابة تاريخ الشعب وإبراز دور الحضارات والأديانومساهمتها في صنع الذات المغربية بانتمائها الأمازيغي والإفريقي والأندلسي والعربي والإسلامي.
9- العمل على رد الاعتبار للفلسفة وللفكر النقدي بتلقين الدراسة الفلسفية والسوسيولوجية وتدريس تاريخ العلوم في كل مؤسسات التعليم العالي مع تدريس حقوق الإنسان والعمل على خلق شعب خاصة بها داخل الجامعة.
10- ربط العلاقات مع الحركة الطلابية وتشجيع كل المبادرات الثقافية الجادة التي يقوم بها الطلبة وخلق آليات عمل مشتركة.
11- تفعيل مساهمة الأساتذة الباحثين في نضال الجماهير الشعبية الهادف إلى صيانة كرامة الإنسان والدفاع عن حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
الخـــــــطوط العــريضة للبرنامـج النضـالي
- المساهمة في بلورة خطة نضالية للنقابة الوطنية للتعليم العالي وتفعيل العمل من أجل تحقيق مطالب الأساتذة الباحثين والدفاع عن مكتسباتهم ومواجهة كل المشاريع التراجعية التي تستهدف التعليم العالي.
- التعبئة لمواجهة الانعكاسات السلبية لميثاق التربية والتكوين ولكل المراسيم التطبيقية والقرارات التنظيمية المنصوص عليها في القانون 00.01 بتقديم الاقتراحات والبدائل وبتنظيم الحملات التعبوية في صفوف الأساتذة الباحثين جهويا ووطنيا.
- جعل النقابة الوطنية للتعليم العالي ترتبط بالهيئات النقابية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان وتنظيم أنشطة مشتركة معها.
- جعل العمل الثقافي مجالا من مجالات العمل الأساسية داخل مؤسسات التعليم العالي، واعتباره أداة للتواصل ما بين مختلف مكونات التعليم العالي.
ومن أجل تفعيل البرنامج النضالي:
- تشكيل مجالس /لجان جهوية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين بمختلف المدن الجامعية وتشكيل لجنة تنسيق وطنية تجتمع بشكل دوري، والعمل على صياغة ميثاق داخلي لتنظيم تيار الأساتذة الباحثين التقدميين بالمغرب.
- تحمل مسؤولية داخل الشعب ومجالس الوؤسسات ومجالس الجامعات وداخل هياكل ن.و.ت.ع. وتفعيل مجالس المؤسسات ومجالس الجامعات والمساهمة الفاعلة في اللجان المنبثقة عنها.
- المساهمة في الأنشطة البيداغوجية والعلمية وتشجيع تأسيس الجمعيات العلمية المتخصصة وإصدار البحوث والنشرات العلمية.
- مساندة الطلبة في حقهم في المشاركة في تسيير مؤسسات التعليم العالي.
- تفعيل القانون الأساسير لـ ن.و.ت.ع. بالمشاركة الفعالة في مختلف هياكل النقابة الوطنية للتعليم العالي.
- العمل على تنظيم جامعة ربيعية جهوية سنوية ل ن.و.ت.ع. تهتم ب:
- الإشعاع الثقافي.
- تكريس انفتاح الجامعة الإيجابي على المحيط.
- التواصل مع مختلف الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين والتربويين والعلماء إلخ.
- تدارس معيقات تطور المجتمع وتنميته واقتراح البدائل والحلول.
- تشجيع الانخراط في مجموعة التأمين العالي "متعا".
- العمل على دمقرطة جمعية الخدمات الاجتماعية وفتح باب الانخراط لكل الأساتذة الباحثين دون تمييز وتفعيل العمل الاجتماعي من خلال كل فروعها والعمل من أجل الشفافية في تسييرها وفي صرف مواردها وطنيا وجهويا.
وفي مجال العمل الاجتماعي سيعمل تيار الأساتذة الباحثين التقدميين على:
- المساهمة في تهييء ملفات ومشاريع اجتماعية واعتماد الشراكة مع المؤسسات الاجتماعية المماثلة.
- تنسيق العمل بين فروع الجمعية وفروع ن.و.ت.ع. والبحث عن سبل وآليات تحقيق هذه المشاريع لفائدة الأساتذة الباحثين وأسرهم .

ولقد شكل تيار الاساتذة الباحثين قوة داخل المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط من 2 على 6 ابريل 2004، وزع مندوبوه داخل المؤتمر، خلال جلسته الافتتاحية، كراسا يعلن فيه عن المواقف التي يتشبث بها، خاصة فيما يتعلق بدمقرطة النقابة واشراك جميع الحساسيات في اجهزتها الوطنية، وعبر من خلال هذا الكراس عن رفضه لهيمنة تيار أو حساسية حزبية على أغلبية المقاعد داخل اللجنة الادارية أو المكتب الوطني في إطار تحالفات تتوحى الإقصاء أكثر مما تعقد التوافق في خدمة ملفات التعليم العالي والأساتذة العاملين به. هذه التحالفات التي تتوخى خدمة الأحزاب الساسية أو الحكومة، إن كانت هذه الأحزاب مشاركة في الحكومة، أكثر مما تعمل على بلورة مقررات المؤتمر. وكثيرا ما تعمل هذه التكثلات المهيمنة على التخلي عن قرارات المؤتمر لكي تمتثل لما يخدم سياسة الأحزاب الموالية لها .

خـــــــــــاتمة

إن تيار الأساتذة الباحثين، له ارضيته التي يستقي منها مواقفة، وهياكله التنظيمية مرنة تتوحى إشراك الجميع في اتخاد القرار، منفتح على جميع الأساتذة الديمقراطيين والتقدميين الواعيين بموقع التعليم العالي والبحث العلمي في تنمية البلاد والمتشبعين بكون الجامعة مجالا للإبداع والفكر والمقتنعين بان النضال أساسي في جعل النقابة الوطنية للتعليم العالي أداة ديمقراطية جماهيرية شفافة للدفاع عن التعليم العالي وعن الأساتذة الباحثين.



Sign the petition


The "DES et Equiv. Morocco" Petition to "Ministry of Higher Education,, Morocco" was written by

"
Zouhair MOUAYN".

The petition is hosted free of charge at www.gopetition.com. There is no express or implied endorsement of this petition by gopetition.com pty ltd.

Send this petition to a friend


Go to the message board for this petition


http://gopetition.com/online/8921.html


Zouhair Mouayn mouayn@gmail.com


http://1rsl.friendsofdemocracy.net/default.asp?item=180630

Aucun commentaire: